Monday, June 8, 2009

مشــكلتي





أعيش الألم ...

أعيش الحزن ...

أعيش الهم ...






فما هو حال القلب ...؟

هل هو مرتاح أو متعب من الحياة ؟

هل ما زال يحارب الهموم ليعيش الحياة باطمئنان ؟

أم الهموم هي من تحاربه لتتغلب على حياته ؟





مسكين أنت يا قلبي تغلب عليك الأحزان ...

تحاول الوصول لبر الأمان فليس هناك نجاة ...





تحارب الموت الذي يعرف بالهم بكل لحظاته كي لا يتغلب عليك ...

تشارك الناس بالفرحة وأنت داخلك غصة تلحف بها هدايا أحزانك التي قذفها عليك الزمن بعدما أوهمك بالفرحة ....


مرت الأيام ومرت الشهور وأنا بإنتظار فرج الله ...
من شدة علمي بأن فرجه قريب هذا ما يصبرني على ألمي ...
لأن الله سبحانه وتعالى سوف ييسر لي حياتي وسوف يجعلني أتغلب على حزني ...


أصبحت لا أستطيع أن أجاري قلمي ...

أصبحت لا أستطيع أن أكون جمل عن الحب والغرام والشوق والهيام ...

كل ما أرتبه عن الوحدة والظلم والضياع في عالم الحقيقة والواقع ...

مع أنني أعلم أن العالم الواقعي هو ما يجب علي مجاراته ....




أعذرني يا قلبي أقسم أنني حزينة على حالك ...

اقسم أنني لم أختار لك ما كنت تريد أن يكون لك العشق الباقي ...

ليس فقط عشق بل صداقة مؤبدة ....





ظلمتك ؟؟

أخاطبك ولا أعلم هل ستسامحني وستنسى ضيم الأيام والشهور ...



لفجأة أحسست يا قلبي أنه لا أحد يقف بجانبك أو يسألك هل أنت مرتاح أو ما زلت تعاني لتتغلب على جراحك ....



لا يعلم من حولي ما الذي استشعره بنفسي وما مدى الألم الذي أكنه في جوفي ...



أضع أمامي باقة ورد من الحياة أدمع ألماً فأجد دموعي تسير جارية على وجنتي ....



حتى تسقط وهي متتابعة على ورود حياتي فهنا سقيت ورد حياتي بدموع ألم جعلتها تذبل ....



وتموت من الحزن على حالتي بدلاً من سقاها بماء صافي من السعادة تجعلها تزهو وتترنح فرحاً على حالة الفرح ...


تصعب الحياة علي ويصعب الحال علي وتصعب الدنيا علي عندما لا أجد من يقف بجانبي

ليطبطب على كتفي ويقول لي تصبري .!




كم كنت بحاجة ليد تلمسني لتخفف عني ألمي ...



كم كنت بحاجة صدر حنون أرتمي بين أحضانه من دون أن اتردد .!



هل هناك طبيب يداوي جروح القلب ؟



إن كان يوجد فهل لأحد أن يدلني عليه كي يداوي جرح قلبي النازف ....



أحب الحياة أتوصل للسعادة عن طريق تقربي للواحد الأحد ...



وضعت بيني وبين الخالق حبل وصل لأتوصل إلى فرج همومي ...



أقسم أنني وجدت من الحياة التي تقربت بها للواحد الأحد سعادة لا أعلم كيف استشعرتها ...

أحسست أنني كلما تقربت له يخف ألمي وهمي ...





أتعلمون ما مشكلتي ؟؟





أنني لا أستطيع النسيان بسرعة ...

كنت أنا والنسيان قاعدة يسمونها لا ذكرى ألم وجرح ...



فما أجملها من قاعدة بنيتها على أساس حياتي ...

وما أغباني حينما قلت هل لك أن تغيرين هذه القاعدة ...



ندمت بعدها ندم لا اعلم ما مدى الندم الذي أحاطني في حلقته ....

فليتني استفدت من ندمي شيء لم يفيدني لا الحسر ولا كذلك الندم ...




أتعلمون لما ؟؟




سأقول وبكل بساطة أنني لا أستطيع النسيان أبداً أبداً ....



آآه عليك يا زمن لم تتغير أنت نعم أنت كما أنت ولكن من بك هم من تتغير نفوسهم .....



تجاربي بالحياة أعطتني قاعدة ضعي قناع طيبتك خلف قناع شخصيتك


من غير أن توضحينها ....


حتى لا يستغلها أي كان ....




تقربت من أناس كنت أكن لهم الحب وأعاملهم بكل طيب تغيرت نفوسهم إلى قسوة ومعاملة الخير بالشر ...


أخاف ...

وأخاف ...

وأخاف من الحياة ولا أثق بها يا خلق ...



كيف ابني ثقتي بحبهم وأنا أرى كل جانب من الحياة يجعلني أتخبط به وأنا لا اعلم ....




أرجوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم كفى .؟!



ما ذنب من أحبكم وقدركم ...


ما ذنب من أدخلكم داخل أعماقه بكل صدق ....


دنيا دانيه وبفعلكم أصبحت جاحده ...

وأكبر دليل على جحودها انك تعطي وتمد من حولك وهم لا يمدونك سوى الألم ...





بصدق لم يقصروا أبداً ...

جنون هو التفكير بالطيب ....

غباء هو التفكير بهم ولو للحظه ...

تعطي ولا تجد من يعطي ....

تلين معهم ولا تجدهم معك يلينون ...





ما هو الحل معكم يا خلق ...

عذاب منكم وتعذبت ....

جحود وجحدت ...

ألم منكم تألمت ....

جرح منكم جرحت ...

قسوة وقاسيتم ..





ما الذي تريدونه أكثر مني ...

أرحلوا فيكفي منكم ما أخذت من هلاك الروح وزيادة الجروح ...



No comments:

Post a Comment

كم يسعدني ابداء رأيكم فيما كتبت :)